الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله أن منَّ عليك بالتوبة من هذه المعصية، وما ذكرتِه بخصوص أن من مارست العادة السرية، يكون زواجها باطلاً، هو كلام باطل لا مستند له من الشرع، فكيف وقد حصلت التوبة من ذلك، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
ولا يلزمك إخبار خطيبك بشيء، وانظري الفتوى رقم: 180177.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة. وننصحك بملازمة الدعاء والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.