الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإننا نشكرك أولا على صبرك على هذه المرأة كل هذه المدة، وكذلك حفظك لسر العلاقة الزوجية بينكما، وما يتعلق بأمور الاستمتاع، وهي من الأمور التي يحرم إفشاؤها، فجزاك الله خيرا. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 27761.
والطلاق مباح، وخاصة إن دعت إليه حاجة، فلست ظالما لهذه المرأة بتطليقها، وكذلك الحال بالنسبة لما كانت تعاني منه من آلام عند الجماع، فلا حيلة لك في هذا الأمر. وانظر للفائدة الفتوى رقم: 43627.
والله أعلم.