الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الشاب مستقيما، مرضي الخلق والدين، وما دام قد وعد بالتوبة من التدخين، وما دمت قد استخرت الله تعالى، وشعرت بطمأنينة؛ فالذي ننصحك به، هو أن تمضي في هذا الأمر، متوكلة على الله تعالى، راجية الخير منه سبحانه، والمشروع بعد صلاة الاستخارة هو المضي في الأمر. فإن كان خيرا تيسر، وإن كان غير ذلك لم ييسره الله تعالى، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 287953، ورقم: 264940.
فعليك أن تفكري جيدا، وأن تستشيري أهل الخبرة، وذوي الرأي. ثم إن قررت المضي في الأمر بعد الاستخارة، فلا يضر ما ذكرت من مخالفة بعض أهلك، وكونهم يرون خلاف هذا.
والله أعلم.