الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس ما وقع منك نقضا لتوبتك، ولا رجوعا فيها، بل نرجو أن يأجرك الله تعالى لمجاهدتك نفسك، وإغلاقك هذه الصفحات المحرمة.
ونوصيك بالاستمرار على التوبة، وسد كل ذريعة يمكن أن تكون سببا في عودتك إلى المحظور، ونوصيك بتخير الأصحاب الصالحين، والإكثار من حضور دروس العلم، وحلق الذكر، وتلاوة القرآن، والاجتهاد في الدعاء بأن يثبت الله قلبك على دينه، أعاننا الله وإياك على طاعته.
والله أعلم.