الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الواقع ما ذكرت فلا حرج في سفرك بشرط أن تسافري مع محرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
لا تسافرنّ امرأة إلا ومعها محرم... رواه
البخاري. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فإذا كان أخوك بالغاً فهو من محارمك الذين يجوز لك السفر معهم، ولا يشترط أن يبقى معك إذا كان المكان والبيت الذي سوف تسكنينه آمنين، وقد بينا ضوابط سفر المرأة وعملها، فلتراجع للأهمية تحت الفتوى رقم:
3859.
والله أعلم.