الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يغفر ذنبك، وقد أحسنت صنعاً بتحملك مسؤولية الحادث من الناحية المادية، ولا شك أن هذا يرفع عنك جانباً كبيراً من إثم عدم اعترافك بالحق الذي وجب عليك، ولكن إذا كان صاحب السيارة الأخرى قد لحقه ضرر معنوي أو مادي غير الأضرار التي أصابت سيارته والتي تحملت تكاليفها، فعليك بطلب عفوه أو تعويضه لتتم توبتك، فإن من شروط صحة التوبة إن كانت المعصية متعلقة بآدمي أن يبرأ من حق صاحبها، فإن كان مظلمة استحله منها أو حقاً رده إليه.
ولمزيد من الفائدة ترجى مراجعة فتوى رقم:
5450، والفتوى رقم:
5646.
والله أعلم.