الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن تبحث عن جامعة غير مختلطة تدرس فيها تجنبا للمحاذير الناشئة عن الاختلاط بالنساء، فإن تعذر عليك ذلك فلتلتحق بجامعة من تلك الجامعات، ولتتخير أخفها شرا وأقلها ضررا، ولتحرص على غض بصرك عن الحرام، وعلى توقي المخالفات الشرعية في هذا الباب من الخلوة بالنساء والحديث إليهن من غير حاجة ونحو ذلك، فإن تلك الأمور من أعظم مفسدات القلب، ولسنا نرى عليك والحال ما ذكرته حرجا من الدراسة في تلك الكلية، وانظر الفتوى رقم: 18558، والفتوى رقم: 208339، ثم اعلم أن مداواة الرجل للمرأة لا تجوز إلا بضوابط مبينة في الفتوى رقم: 7764.
والله أعلم.