الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأفضل طريق لتحصيل الإيمان واليقين هو اللجوء إلى الله تعالى، والافتقار لرحمته وهدايته، والتضرع بين يديه وسؤاله والإلحاح عليه في الدعاء، ثم الإقبال على كتابه تدبرا وتفهما، ففيه الهدى والنور وشفاء الصدور، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس: 57}.
وقال عز وجل: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {المائدة: 15ـ 16}.
وقال سبحانه: الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {إبراهيم: 1}.
وراجع في ذلك الفتويين رقم: 200191، ورقم: 111062.
وراجع في ما يخص الشبهات حول مكانة المرأة في الإسلام وجوابها، الفتاوى التالية أرقامها: 3661، 16032، 16441، 136201.
والله أعلم.