الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت إلى الله تعالى توبة نصوحًا من هذا الذنب، واستفرغت وسعك في محاولة إزالة آثاره، فقد فعلت ما تقدر عليه، والله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ومن ثم؛ فلا شيء عليك -والحال ما ذكر-، ولا يلحقك إثم الاستماع لهذه الأغاني، ما دام الأمر كما وصفت، وانظر الفتوى رقم: 203230.
والله أعلم.