الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن لم يكن لأبيك ما يسوغ له رفض هذا الشاب، فمن حقك رفع الأمر إلى المحكمة الشرعية، فإن ثبت للقاضي عضل وليك لك، زوّجك، أو وكل من يزوجك، وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 998، ورقم: 3804.
وإذا رأيت ترك الزواج منه برًّا بأبيك، فقد ترزقين خيرًا من هذا الشاب، فإنك لا تدرين أين الخير، وقد قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.
وإلى أن يتم الزواج، اقطعي كل علاقة لك بهذا الشاب، فلا يجوز للمرأة أن تكون على علاقة عاطفية برجل أجنبي عنها، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 30003، 4220، 9360.
والله أعلم.