الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا التقبيل في العنق لغير شهوة، أو وجود ريبة إعجاب، ونحو ذلك، فنرجو أن لا حرج فيه -إن شاء الله-، وخاصة مع حصول ذلك بعد طول غياب؛ جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لا يجوز للرجل تقبيل فم الرجل، أو يده، أو شيء منه، وكذا تقبيل المرأة للمرأة، والمعانقة، ومماسة الأبدان، ونحوها، وذلك كله إذا كان على وجه الشهوة، وهذا بلا خلاف بين الفقهاء ... أما إذا كان ذلك على غير الفم، وعلى وجه البر والكرامة، أو لأجل الشفقة عند اللقاء، والوداع: فلا بأس به. اهـ.
والله أعلم.