الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تجتهد في نصح أبويك ولا تمل من ذلك، واتبع في ذلك كل ما يمكن من الوسائل، وبين لهما خطر ترك الصلاة وأن فاعل هذا الذنب أعظم إثما من الزاني والسارق وشارب الخمر، وأنه عرضة لعقوبة الله العاجلة والآجلة، واجتهد في الدعاء لهما لعل الله أن يهديهما، وأما دعاؤك لهما بالمغفرة: فجائز لا حرج فيه، إذ تارك الصلاة من أهل القبلة عند الجمهور، فهو تحت مشيئة الرب تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وانظر الفتوى رقم: 130853.
والله أعلم.