الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تعلق بذمتك مما أخذته من مال والدك بغير حق عليك رده، سواء وقع ذلك قبل البلوغ أم بعده، وانظر الفتوى رقم: 148417.
وعليه، فيلزمك رد القدر الذي يغلب على ظنك أنه مبرئ لذمتك إلا أن تستسمح من والدك صاحب الحق، أما من عجز عن الرد مع بذله وسعه في ذلك حتى توفاه الله، فنرجو أن يتجاوز الله عنه، وانظر الفتوى رقم: 248095.
والله أعلم.