الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تسلم على من تلقاه من أصدقائك وترد عليه السلام، فلا تكون هاجرًا له هجرًا محرمًا إذا اقتصرت علاقتك به على هذا القدر، وانظر الفتوى رقم: 270253.
ثم ما زاد على هذا القدر من العلاقة فإنه ينظر فيه إلى المصلحة؛ فإن كانت المصلحة الدينية أو الدنيوية تقتضي مزيدًا من التواصل فُعِل، وإلا تُرِك، ولبيان أحوال مخالطة الناس انظر الفتوى رقم: 158317.
وعليه؛ فإن كنت تتأذى بمخالطة المذكورين وكان في اقتصارك على الحد المجزئ من الصلة مصلحة لك، فلا حرج عليك في فعل ما ذكرت.
والله أعلم.