الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتوبة نوعان:
- توبة من العبد إلى الله، بالندم على ما مضى والإقلاع عنه، والعزم على عدم العود، فهذا من عمل العبد، ولا يقع إلا بإذن الله.
- وتوبة من الله على العبد بقبوله والمغفرة له، وقد اجتمعتا في قوله تعالى:
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (النساء:17)
ولمعرفة التوبة المقبولة راجع الفتوى رقم:
5450 وراجع الفتوى رقم:
4054 والفتوى رقم:
26413والله أعلم.