الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك بالتوبة النصوح من اليمين الغموس، وقد ذكرنا شروط التوبة الصحيحة، في الفتوى رقم: 5450، ولا كفارة لليمين الغموس إلا التوبة عند جمهور أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 267547
وأما عملك في المستقبل، وما تكتسبه منه، فلا حرج فيه، وليس بالضرورة أن يكون لهذه اليمين تأثير على كسب رزقك، وإذا صدقت مع الله في توبتك، فنرجو لك ألا يؤثر شؤم تلك اليمين على رزقك. وانظر الفتوى رقم: 110709.
والله أعلم.