الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ولي الفتاة قد عضلها فمنعها من التزوج بكفؤها دون مسوّغ، ولم يكن لها وليّ آخر صالح للتزويج، وليس بالبلد قاض شرعي يزوجها، فزواجها عن طريق رجل عدل مسلم زواج صحيح -إن شاء الله-؛ قال ابن قدامة -رحمه الله-: "فإن لم يوجد للمرأة وليّ ولا ذو سلطان، فعن أحمد ما يدل على أنه يزوجها رجل عدل بإذنها" المغني - (7 / 346)، وانظري الفتوى رقم: 79908.
والله أعلم.