الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنكاحكما صحيح لا يبطله ما وقع بينكما من المداعبة المحرمة، وما دمتما تائبين من هذه المعصية فأبشرا بعفو الله ومغفرته؛ فإنّ التوبة مقبولة -بإذن الله-، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وراجع الفتوى رقم: 209641.
والله أعلم.