الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يجعل الأخوة بينك وبين هذا الشاب خالصة لوجهه الكريم، وأن تكون المحبة بينكما لله وفي الله، وأن يجمع بينكما في الفردوس الأعلى إخوانًا على سرر متقابلين. وانظر في فضل الأخوة في الله والمحبة وأسبابها الجالبة لها الفتاوى التالية أرقامها: 30426، 36991 ، 36998.
ولا يظهر لنا من خلال ما ذكرت أن هنالك اعوجاجًا في هذه العلاقة، ولكن يجب عليك الحذر من أن يقودك الشيطان معه إلى نوع من العشق، فتقع في الإثم. فإن أحسست بشيء من ذلك فصحح المسار أو فارق لتسلم ويسلم لك دينك.
والله أعلم.