الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، ويثبتك على طاعته.
واعلمي أن حلفك بالله على أن تكوني وفية في علاقة مع هذا الرجل الأجنبي، هو حلف على فعل معصية، ووضع يديك على المصحف عند الحلف، إنما هو من باب التأكيد فقط.
والواجب ترك هذه المعصية، والتوبة منها -كما كان منك ذلك- وأن تكفري عن يمينك.
قال النفراوي في الفواكه الدواني، ممزوجا بمتن الرسالة: (وإن حلف) المكلف (بالله) أو بصفة من صفاته التي تنعقد بها اليمين (ليفعلن معصية) مثل أن يقول: والله لأشربن الخمر، أو لَأَقْتُلَنَّ زيدا (فليكفر) وجوبا (عن يمينه، ولا) يجوز له أن (يفعل ذلك). انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 67842.
والله أعلم.