الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث ككثير من الأحاديث التي اختلف فيها المحدثون، ونقاد الحديث بين مصحّح، ومضعّف، والتي يصعب في كثير من الأحيان الجزم بأصح هذه الأقوال، خصوصًا مع كثرة القائلين من الطرفين، وكثرة الحجج في التصحيح أو التضعيف، فالترجيح بينها لا يكون إلا لعالم بأسبابه من المتخصصين فيه.
وقد ذكر موقع الإسلام سؤال وجواب طرفًا من هذا الاختلاف، والعلل التي بنى عليها بعض العلماء حكمهم بما فيه الكفاية لمن ليس من أهل الاختصاص، فراجعيه مرة أخرى.
وتصحيحنا للحديث ما هو إلا اتباع لأحد القولين في الحديث.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 160201.
والله أعلم.