الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الرضاع يقوم مقام النسب في المحرمية لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة. متفق عليه.
وفي لفظ
النسائي: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. وعليه فالمرأة تعامل أخاها من الرضاع ونحوه معاملة أخيها من النسب، إلا خيفت الفتنة فتمتنع عن كل أسبابها كالخلوة والمصافحة والنظر.
أما التقبيل بين المحارم فقد سبق حكمه في الفتوى رقم:
3222.
والله أعلم.