الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يعرف بعلاقات الحب بين الشباب والفتيات، سواء كانت تلك العلاقات عبر الإنترنت أم الهاتف أم غيرها، فكلها منكرة لا تجوز، وهي باب شر، وفساد، فالواجب عليك قطع هذه العلاقات المحرمة، والتوبة إلى الله عز وجل منها.
وإذا كنت قد عصمت- بفضل الله- من التمادي في تلك المحرمات، فقد كان عليك أن تستحي من الله، وتشكره، وتصدق في التوبة إليه، لا أن تعاود طرق أبواب الحرام، وتتبع خطوات الشيطان، فاتق الله، وبادر بالتوبة قبل أن تندم حيث لا ينفع الندم، وأشغل نفسك بما ينفعك في دينك، ودنياك.
والله أعلم.