الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك صيام الاثنين والخميس وغيرهما من الأيام المرغب في صيامها بنية طاعة الله تعالى واحتساب الأجر واتباع السنة ونية كسر الشهوة بالصوم، كما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من لم يستطع الزواج، وهذه المسألة تعرف عند أهل العلم بمسألة التشريك في العبادة، فإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة بذاتها كالصوم لكسر الشهوة والأخرى مقصودة بذاتها كصيام الأيام الفاضلة التي يسن صيامها، أو الصوم لله وللحمية، والوضوء أو الغسل لرفع الحدث مع التبرد، صح الجمع ولا يقدح ذلك في العبادة، وانظر الفتويين رقم: 103240، ورقم: 119732.
والله أعلم.