الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل إحسان الظن بالمسلم، فلا يجوز اتهام عمك بما ذكرت من غير بينة، وقد تظهر بعض الصور من غير قصد، أو يكون البلاء من غير.
وأما بخصوص ما اقترحته عليه، فلا نرى به بأسًا، وقد يكون فيه صيانة لبناته عن الاطلاع على هذه الصفحات، ولو بصورة عفوية غير مقصودة.
وإذا غلب على ظنك أنه المبتلى بذلك، فيمكن أن تهدي إليه كتابًا، أو محاضرة فيه الحث على مراقبة الله، والخوف منه، أو تترك له رسالة في غض البصر، دون أن يشعر أنك الذي وضعتها، مع محاولة شغله عن هذه المواقع بتوفير بعض المواقع المباحة المسلية، وبعض المواقع الدينية النافعة، ولا تغفل عن الدعاء له بالهداية، والصلاح.
والله أعلم.