الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الواقع كما تقول من أن غالبية إنتاج الشركة إنما هو للأفلام والأغاني المحرمة فلا يجوز صيانة آلات تصنيعها وإنتاجها؛ لما في ذلك من التعاون على المنكر والمعصية، وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
وراجع في حقيقة الاختلاط المحرم الفتوى رقم: 303631.
والله أعلم.