الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحجاب واجب متحتم على المرأة أمام الرجال الأجانب، وله شروط ذكرها أهل العلم، وسبق بيانها في الفتوى رقم: 6745
ولا ريب أنّه لا يجوز التهاون في فرائض الله إرضاء لبعض المخلوقين، أو خوفاً من لومهم وانتقادهم، وينبغي للمسلمة أن تعتز بدينها، وتستعلي بإيمانها، وتقيم دينها كما أمرها ربها، رضي من رضي بعد ذلك، أو سخط، والله تعالى يكفيها مؤنة الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ، كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ، وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ. رواه الترمذي.
والله أعلم.