الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك تمام العافية، ونسأله أن يجزل لك المثوبة على حرصك على عدم الوقوع في معصية الله، وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 142429، وتوابعها أن ما كان من العمليات الجراحية لإزالة ضرر، أو ألم، ونحو ذلك، فلا حرج فيه بخلاف ما كان منها طلباً للجمال، وزيادة الحسن، فما أقدمت عليه لا بأس به؛ لأنه إزالة ضرر.
وأما ما قام به الطبيب ـ حتى ولو كان للتجميل الممنوع ـ فلا إثم عليك فيه، فأنت لم تطلبيه، ولم تأذني فيه، فهوني على نفسك، ولا حاجة بك الى مثل هذا الدعاء على نفسك.
والله أعلم.