الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاحمدي الله تعالى على ما منّ به عليك من معرفة الصواب، ومراجعة الحق، واجتهدي في الاستغفار لنفسك، وللمؤمنين، والمؤمنات.
وإذا تبت إلى الله توبة صادقة من هذا الذنب ارتفع عنك الإثم، وزال عنك استحقاق العقوبة، وكنت كمن لم يقارف هذا الذنب، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
ومن خضت في عرضه بالباطل فيكفيك -إن شاء الله- أن تستغفري له، وتذكريه بالخير، وانظري الفتوى رقم: 171183.
وإن كنت لا تذكرين من خضت في أعراضهم، فيسعك الاستغفار العام لهم، وللمؤمنين، والمؤمنات؛ لأن هذا هو ما تقدرين عليه، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
والله أعلم.