الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالزنا من كبائر الذنوب، ومن أسباب سخط علام الغيوب، وقد أوردنا في الفتوى رقم: 26237 بعض الأدلة على ذلك؛ فراجعها.
والواجب عليك التوبة النصوح، والحذر من كل ما يدعوك إلى الفتنة مرة أخرى من خلوة، أو اختلاط محرم، ونحو ذلك، وراجع شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450.
وولد الزنا لا ينسب إلى الزاني في قول جمهور الفقهاء، فلا علاقة بينك وبين هذا الطفل، ولا يجب عليك شيء تجاهه من نفقة ونحوها، فإنه ينسب إلى أمه، ونفقته ورعايته واجبة عليها، ويرثها وترثه. وانظر الفتوى رقم: 50432.
وننصحك بالمبادرة للزواج، والبحث عن امرأة مسلمة صالحة تعينك في أمر دينك ودنياك، ولمعرفة كيفية اختيار الزوجة راجع الفتوى رقم: 8757.
واحرص على الصوم، واجتناب مثيرات الشهوة حتى ييسر الله لك الزواج، وراجع في مثيرات الشهوة الفتوى رقم: 103381.
والله أعلم.