الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الأثر عن أسماء ـ رضي الله عنها ـ رواه النسائي في السنن الكبرى، وهذا الكلام منها لا يعني بالضرورة أنها قد مارستها، فإنها قد تكون عنت بذلك أنها كانت مباحة في العصر النبوي، وقد كانت المتعة مباحة في أول الإسلام ثم نسخت، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 221329، والفتوى رقم: 205012.
وقد كان بعض السلف يفتي بإباحتها ثم استقر الإجماع على تحريمها وبطلانها؛ كما أوضحنا في الفتوى رقم: 485، فراجع هذه الفتوى ففيها جواب مباشر لسؤالك الثاني.
والله أعلم.