الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان هذا الشاب صالحاً في دينه وخلقه فلا بأس بقبول خطبته، بل ذلك هو الأولى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه
الترمذي وغيره.
وأما زعمه بأنه يعرف جسدك والحسنات التي فيه ونحو ذلك، فإما أن يكون أخبره بذلك من يعرف عنك ذلك كقريب لك، أو من اطلع على جسمك في صغرك، وإما ألا يكون أخبره بذلك أحد ولا رآك بنفسه، فالأمر يحتاج إلى البحث عن حال هذا الشخص، فلعل له تعاملاً مع الجن، فإن تبين أن له علاقة بالجن، وقد تكون علاقة محرمة فلا تقبلي به زوجاً.
وننبهك هنا إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تتبادل الحديث لغير الحاجة مع الرجل الأجنبي ولو كان خاطباً وعبر الهاتف حتى يتم عقد النكاح، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم:
1151.
والله أعلم.