الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود أنك تخبر الزبون بأنك من الجنسية الفلانية وأنت بخلاف ذلك فهذا يعد كذبا، وهو محرم، كما أنه أقبح الخصال التي يتحلى بها الإنسان، فعليك بالتوبة إلى الله منه وعدم العود إلى هذا الأمر مستقبلا.
وراجع في ذم الكذب الفتويين التالية أرقامهما: 3809، 247153.
وإذا لم يترتب على ما تقوم به من الكذب حصولك على المال بوجه غير مشروع فلا نرى وجها لتأثيره فيما تكسبه.
والله أعلم.