الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز استخدام سيارة الشركة في غير الأغراض المخصصة لها، ما لم تأذن الشركة في ذلك، ولو كان استخدامها لعمل خيري؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه. رواه أحمد، وغيره. وقوله عليه الصلاة والسلام: المسلمون عند شروطهم. رواه البخاري تعليقا، ورواه غيره موصولا.
ومن باب أولى لا يجوز لك العمل على السيارة دون إذن مالكها لصالحك، علما بأن استعمال السيارة لا يخلو من إضرار بها، واستهلاك لها.
وانظر الفتاوى أرقام: 74574، 103655، 114360، 19303
والله أعلم.