الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن عليك أن تنصح أمك بالبحث عن عمل لها في غير البنوك الربوية، فإنه لا يجوز التعامل معها، ولا العمل فيها إلا في حالة الضرورة القاهرة.
وإذا كنت أنت تستطيع الإنفاق عليهم، وكان راتبك يتحمل ذلك، فعليك أن تفعل ذلك، والله تعالى يثيبك على ذلك.
ولا يجوز لك الآن بعد أن استغنيت بعملك أن تأكل من مرتب أمك المستفاد من عملها في البنك الربوي، وكذلك السكنى فإذا جاز لك ذلك بحكم الضرورة قبل الحصول على العمل، فإنه لا يجوز لك الآن.
ولا يلزم من ذلك أن ترحل عنها، بل يجب عليك أن تبرها وتنصحها، وتدفع عنها ثمن الإيجار ومصروفات الطعام واللباس، وما أمكن من المساعدة، بل عليك أن تكفيها العمل خارج البيت إن استطعت، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم:
2206.
والله أعلم.