الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما سألت عنه قد استوفينا جوابه بالفتوى رقم: 216268، وتوابعها.
وخلاصتها: أن الأصل أنه لا يجوز ذكر المسلم بما يكره، فهذه هي الغيبة غير أن أهل العلم استثنوا بعض الأمور تجوز فيها الغيبة منها: تكلم الشخص عن من ظلمه بقدر مظلمته، ـ سواء كان لإبداء النصيحة أو لغير ذلك ـ، ومنها: عرض الأمر على من يستشيره لمساعدته في البحث عن الحل، فهذا من الأمور التي تباح فيها الغيبة، ولا يدخل في الغيبة إذا كان من تتحدثين عنه مجهولا.
والله أعلم.