الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت من مشاهدة الأفلام، ومن الاستمناء المحرم، فالحمد لله، وعليك أن تستقيم على هذه التوبة، وأن تحرص على طاعة الله -عز وجل-، وتجنب السبل المفضية إلى معاودة هذه المعصية، ولا حرج عليك فيما تراه في نومك؛ فالنائم مرفوع عنه القلم.
ومن التوفيق: اتهام العبد نفسه في توبته، وخشيته من الرجوع للذنب، لكن لا بد أن يدفعك ذلك إلى العمل، وإلا فهو من خديعة الشيطان للعبد، وصده عن سبيل الله، وانظر الفتويين: 249472، 189117.
والله أعلم.