الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن ييسر لك عاجل الشفاء، ويذهب عنك هذا الأمر العارض، ونوصيك بالاستمرار في بذل الأسباب كالتي ذكرت من الرقية الشرعية والحجامة، ومراجعة أهل الاختصاص والمهرة من الأطباء، ولا تنسي أن تكثري من الدعاء، فهو من أعظم ما تفرج به الكروب، والله عز وجل قد أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فقال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.
والعيوب التي يجب إخبار الخاطب بها هي العيوب التي يثبت بها خيار الفسخ، وهي محصورة عند جمهور الفقهاء في عيوب معينة سبق بيانها في الفتوى رقم: 19935.
ومنها تعلمين أن انقطاع الدورة لا يجب إخبار الخاطب به، ولكن لو أخبرته كان أفضل وأقطع لأسباب النزاع في المستقبل، وفقك الله لكل خير، ورزقك زوجا صالحا يسعدك.
والله أعلم.