الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام أبوك يخشى عليك ضررًا من الذهاب إلى المسجد، فيتعين عليك أن تطيعه في ترك الذهاب إلى المسجد، ثم إن الجماعة يصح فعلها في كل مكان، ولا يتعين المسجد لفعلها، فننصحك أن تطيع أباك، وأن تحرص على فعل الجماعة معه في البيت أو مع بعض أهلك، وبذا تكون مؤديًا لواجب الجماعة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 128394.
وحيث لا يُخشى الضرر، ولا يمانع أبوك في ذهابك إلى المسجد، فاذهب إليه تحصيلًا لفضل الصلاة فيه.
والله أعلم.