الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك -إن شاء الله- في إعطائها رقم خالتك، وليس ذلك من الإعانة على الإثم في شيء، فالدراسة المختلطة، وإن كانت محرمة في الجملة، إلا أن من الاختلاط ما هو جائز، ولمعرفة ذلك، راجعي الفتوى رقم: 178339.
هذا بالإضافة إلى أنه على فرض وجود اختلاط محرم في هذه الجامعات، فقد تجوز الدراسة فيها للضرورة، أو الحاجة الشديدة، التي تقرب من الضرورة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 5310، والفتوى رقم: 286459.
والله أعلم.