الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يجنبنا مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
وأما ما ذكرته من حالك: فإنا ننصحك باختيار المكان الذي تقل فيه المعاصي، ويكثر فيه الخير وأهله، ويوجد فيه من يعينك على طاعة الله، وإن كان أشد زحامًا.
وأما من حيث الفتوى: فالمعتبر في جواز الإقامة في أي مكان هو: القدرة على إظهار شعائر الدين، وأمن الفتنة على النفس والأهل.
وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 111225.
والله أعلم.