الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نجد لهذا الحديث ذكرًا في شيء من كتب أهل العلم المعتمدة التي بين أيدينا، وقد جاء ذكره في بعض طبعات كتاب الكبائر للذهبي التي شكك فيها بعض المحققين للكتاب؛ كالشيخين محيى الدين مستو، ومشهور حسن سلمان؛ ولذا لم يرد هذا الحديث في الطبعتين اللتين حققاهما.
وهذا الحديث يتداوله بعض الناس في المنتديات على الإنترنت من غير سند، فلا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تُعلم صحته.
والله أعلم.