الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن ترك الصلاة، ثم واظب على فعلها، لكنه لم يندم على ما فرط منه من الترك في الماضي، فإنه لم يتب من هذا الذنب العظيم، ومن ثم؛ فمؤاخذته به باقية، وهو متعرض للوعيد إلا أن يتوب، ولتنظر الفتوى رقم: 231115، وما أحيل عليه فيها.
وأما ما يؤديه من صلوات، فإنها إذا وقعت مستوفية لشروطها، وأركانها وقعت صحيحة مجزئة مسقطة للفرض، ولكنه عرضة لأن يحرم ثواب تلك الصلاة بسبب إقامته على تلك الكبيرة، وعدم ندمه عليها، والمعاصي قد تحبط الطاعات إذا لم يتب العبد منها، كما هو مبين في الفتوى رقم: 180787.
والله أعلم.