الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتأخير الصلاة المفروضة عن وقتها بغير عذر؛ معصية كبيرة وذنب عظيم، تجب التوبة منه، لكنّه ليس كفراً مخرجا من الملة، وانظر الفتوى رقم: 122448، وعليه فما حصل منك من التهاون في أداء الصلاة في أوقاتها؛ لا يبطل به عقد نكاحك، ولا حاجة بك إلى تجديد العقد، وما دمت تائباً من هذا الذنب، فاحمد الله وأبشر بقبول التوبة.
والله أعلم.