الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فدراستك لهذه المادة وغيرها لا حرج فيه وإن كان فيها ذكر الربا أو كيفيته، ولتكن نيتك معرفة الشرّ لتتقيه وتحذره، لا لتعمل به، ولا لتدعو إليه. وتقييدك لتلك المعلومات أو تمرنك عليها ليس فيه فعل للربا، ولا إعانة عليه، ولا تقصد به ممارسته فيما يستقبل, وبالتالي؛ فلا إثم عليك، واحذر الوساوس، واستعذ بالله منها.
والله أعلم.