الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعرق الإنسان طاهر على كل حال، سواء خرج قبل خروج المذي أو بعده أو عند خروجه، فلا علاقة بين طهارة العرق وبين خروج المذي، ولا تأثير لخروج المذي في هذا الحكم؛ سواء كان خروجه بسبب مباح أو محرم.
وعليه، فتجوز الصلاة بهذه الثياب التي أصابها هذا العرق، ثم اعلمي أن الواجب في الاستنجاء من المذي هو غسل الموضع الذي أصابه من البدن ونضح الثياب، ولا يجب الغسل منه، وانظري الفتوى رقم: 50657.
والله أعلم.