الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الواضح إصابتك بالوسوسة في هذا الباب، ومن ثم فنحن نحذرك من الوساوس ومن الاسترسال معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وليس عليك ـ والحال ما ذكر ـ شيء، فليس هذا إلا محض وسوسة يلقيها الشيطان في قلبك ليكدر عيشك ويفسد دنياك وآخرتك، فعليك بمقابلة هذه الوساوس بالإعراض والتجاهل، ولتنظر الفتويين رقم: 147101، ورقم: 51601.
والله أعلم.