الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114].وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها. رواه أحمد. فأكثري من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله ما استطعت، وأعظم ذلك المحافظة على الفرائض كالصلاة، وارتداء الحجاب الشرعي، وغض البصر، والبعد عن الاختلاط بالرجال.... إلخ، فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: .... وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه. رواه البخاري. وراجعي للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28748، 26714، 3792.
واعلمي أن محادثة الرجال عن طريق الإنترنت أو التليفون، أو أي طريق آخر محرمة، وتجر إلى الوقوع في الفاحشة، فاتقي الله ولا تعودي، وانظري إلى الفتوى رقم: 1932.والله أعلم.