الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فننصح الأخ السائل، وجميع الإخوة الداخلين على مركز الفتوى بأن يسألوا عما تحته عمل، وعما ينفع علمه في الدنيا والآخرة، وبألا يهتموا بما قاله فلان في فلان من مدح أو قدح، وألا يعلقوا الحق بالرجال، فإن البشر خطاؤون مهما بلغوا من العلم والفضل، فكل يؤخذ من قوله ويترك؛ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فماذا تستفيد من تزكية فلان لفلان، أو تجريح فلان لفلان، خصوصاً في هذه الأيام التي صارت فيها كثير من الجماعات تتعصب لشيوخها، وتنبز من يخالفهم بأقذع الألقاب.
فننصح الجميع بالاهتمام بالعلم، وبما كان عليه السلف الصالح، ومن سار على نهجهم من العدل والإنصاف وحسن الظن والتماس الأعذار ولين الكلام....
أما عن تزكية المشايخ للشيخين المذكورين، فإنه لا علم لنا بها ولا بمظانها، ويمكنك البحث عن ذلك في مواقعهم على الإنترنت، وراجع الفتوى رقم:
19749، والفتوى رقم:
29143.
والله أعلم.