الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نرى بأسًا بأن يتصدق العبد كلما فعل ذنبًا، فهو من باب إتباع السيئة الحسنة، وإن كان الأولى عدم تخصيص عبادة بعينها، بل فعل الطاعة عمومًا عقب فعل الذنب، وانظر للتفصيل الفتوى رقم: 212974.
ودعوة الناس إلى ذلك لا بأس بها، فهي دعوة إلى ما شرعه الله، ولكن لا داعي لتخصيص الصدقة به عند امتلائه، بل الأولى تحري المصلحة، فقد يكون الأولى تعجيل كل صدقة، فهو من المسارعة في الخير.
وقد يكون الأولى ادخار هذا المال حتى تكون صدقة لها قيمة، توضع في يد فقير، أو محتاج فينتفع بها.
والله أعلم.